قوله ـ تعالى ـ : (وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ) (٧) ؛ أي : رفعها بغير عمد. «ووضع الميزان» ؛ يعني به [١] : العدل ؛ أي : أمر به.
قوله ـ تعالى ـ : (أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ) (٨) ؛ أي : لا تجوروا [٢].
قوله ـ تعالى ـ : (وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ) (١٠) ؛ أي : للخلق الجنّ والإنس.
وقيل : «الأنام» ما على وجه الأرض من العقلاء ، ومن يجري مجراهم [٣].
قوله ـ تعالى ـ : (فِيها فاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ) (١١) ؛ أي : ذات الكفري ، وهو الطّلع.
قوله ـ تعالى ـ : (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ) (١٢) ؛ أي [٤] : الزرع.
و «الرّيحان» الرزق. عن ابن عبّاس [٥].
وعن جماعة المفسّرين وأهل اللّغة : تقول العرب : خرجنا [نطلب] [٦] ريحان [الله] [٧] ؛ أي : رزقه [٨].
ومن رفع «الرّيحان» عطفه على «الفاكهة». ومن خفضه عطفه على «العصف».
[١] ليس في م.
[٢] سقط من هنا الآية (٩)
[٣] تفسير القرطبي ١٧ / ١٥٥ نقلا عن الضّحاك.
[٤] ليس في د.
[٥] تفسير القرطبي ٢٧ / ٧١.
[٦] من التبيان.
[٧] من التبيان.
[٨] التبيان ٩ / ٤٦٧.