قوله ـ تعالى ـ : (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) (١٣) :
«الآلاء» النّعم. واحدها ، ألى ؛ مثل : عسى. [وألى ؛ مثل :] [١] معا. وألى ؛ مثل : عصى.
و «تكذّبان» ؛ يعني بذلك : الجنّ والإنس ؛ كقوله : (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ) [٢] أراد : القبيلتين [٣] ، فثنّاهما.
قوله ـ تعالى ـ : (خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ) (١٤) ؛ أي : من طين يابس.
وقوله : (وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ) (١٥) :
«الإنسان» هاهنا ، هو آدم ـ عليه السّلام ـ أبو البشر. وأبو الجانّ إبليس ـ لعنه الله ـ أبو الجنّ و «المارج» هو [٤] اللهب بلا دخان. عن ابن عبّاس [٥].
أبو عبيدة قال : خلق من [٦] خلط النّار [٧].
مجاهد قال : «المارج» هاهنا : لهب أحمر وأسود [٨].
[١] ليس في أ ، د.
[٢] الأنعام (٦) / ١٣٠.
[٣] ج ، د ، م : القبيلين.
[٤] ليس في ج ، د ، م.
[٥] تفسير الطبري ٢٧ / ٧٤.
[٦] ليس في ج.
[٧] ليس في ج.+ مجاز القرآن ٢ / ٢٤٣.
[٨] تفسير أبي الفتوح ١٠ / ٣٨٩.