وتسمّى سورة
الدهر ، وسورة الأبرار. وهي مدنيّة. وقيل : إنّها مدنيّة إلّا قوله : (وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ
كَفُوراً)[١] فإنّه مكّيّ. وقيل : مكّيّة كلّها. وقيل : إنّ قوله : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ
الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً)[٢] إلى آخر السورة مكّيّ ، والباقي مدنيّ. والصحيح الأوّل
، كما سنبيّنه إن شاء الله تعالى في أثناء السورة. وهي إحدى وثلاثون آية بالإجماع.
أبيّ بن كعب عن
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأ سورة هل أتى كان جزاؤه على الله تعالى
جنّة وحريرا».
وقال أبو جعفر عليهالسلام : «من قرأ سورة هل أتى في كلّ غداة خميس ، زوّجه الله
من الحور العين مائة عذراء وأربعة آلاف ثيّب ، وكان مع محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم».