responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة التّفاسير نویسنده : الشريف الكاشاني، فتح الله    جلد : 1  صفحه : 496

آخَرَ) [١] أو معناه : قدّر تكوينه من التراب ثمّ كوّنه (فَيَكُونُ) حكاية حال ماضية ، أي : فكان في الحال على ما أراد. والمعنى : خلق الله عيسى من الريح ، ولم يخلق أحدا قبله من الريح ، كما خلق آدم من التراب ، ولم يخلق قبله أحدا من التراب.

وعن بعض العلماء : أنّه أسر بالروم فقال لهم : لم تعبدون عيسى؟

قالوا : لأنّه لا أب له.

قال : فآدم أولى منه ، لأنّه لا أب ولا أمّ له.

قالوا : كان يحيي الموتى.

قال : فحزقيل أولى ، لأنّ عيسى أحيا أربعة نفر ، وأحيا حزقيل ثمانية آلاف.

فقالوا : كان يبرئ الأكمه والأبرص.

قال : فجرجيس أولى ، لأنّه طبخ وأحرق ثمّ قام سالما ، أي : قام سالما وما برص ، لأنّ الإنسان إذا طبخ صار أبرص.

(الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (٦٠) فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ (٦١) إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَما مِنْ إِلهٍ إِلاَّ اللهُ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٦٢) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (٦٣))

(الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ) خبر مبتدأ محذوف ، أي : هو الحقّ. وقيل : الحقّ مبتدأ ،


[١] المؤمنون : ١٤.

نام کتاب : زبدة التّفاسير نویسنده : الشريف الكاشاني، فتح الله    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست