أو شرف وفضيلة ، لأنّهم قوّام عليهنّ وحرّاس لهنّ ، يشاركونهنّ في غرض
الزواج ، ويخصّون بفضيلة الرعاية والإنفاق.
وفي كتاب من لا
يحضره الفقيه روي عن الباقر عليهالسلام قال : «جاءت امرأة إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقالت : يا رسول الله ما حقّ الزوج على المرأة؟ فقال
لها : تطيعه ولا تعصيه ، ولا تتصدّق من بيتها شيئا إلا بإذنه ، ولا تصوم تطوّعا
إلا بإذنه ، ولا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب [١] ، ولا تخرج من
بيتها إلّا بإذنه ، فإن خرجت بغير إذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الأرض ،
وملائكة الغضب وملائكة الرحمة ، حتى ترجع إلى بيتها ، فقالت : يا رسول الله من
أعظم الناس حقّا على الرجل؟ قال : والداه ، قالت : فمن أعظم الناس حقّا على المرأة؟
قال زوجها ، قالت : فما لي من الحقّ عليه مثل ما له عليّ؟ قال : لا ولا من كلّ
مائة واحدة ، فقالت : والّذي بعثك بالحقّ نبيّا لا يملك رقبتي رجل أبدا» [٢] وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد
لزوجها» [٣].
(وَاللهُ عَزِيزٌ) يقدر على الانتقام ممّن خالف الأحكام (حَكِيمٌ) يشرعها لحكم ومصالح.