وخصّص الأبناء
لأنّ الذكور أشهر وأعرف ، وهم بصحبة الآباء ألزم ، وبقلوبهم ألصق. وقيل : الضمير
للعلم أو للقرآن أو التحويل. والأوّل أصحّ.
(وَإِنَّ فَرِيقاً
مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) تخصيص لمن عاند واستثناء معنويّ لمن آمن منهم ، كعبد
الله بن سلام وكعب الأحبار ، أو لجهّالهم الّذين قال فيهم : (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ
الْكِتابَ)[١].