responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة التّفاسير نویسنده : الشريف الكاشاني، فتح الله    جلد : 1  صفحه : 238

والأوّل أصحّ عندنا.

وقال في الكشّاف : «روي أنّ الله تعالى أنزل البيت ياقوتة من يواقيت الجنّة ، له بابان من زمرّد : شرقيّ وغربيّ ، وقال لآدم عليه‌السلام : أهبطت لك ما يطاف به كما يطاف حول عرشي. فتوجّه آدم من أرض الهند إليه ماشيا ، وتلقّته الملائكة فقالوا : برّ حجّك يا آدم ، لقد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام. وحجّ آدم أربعين حجّة من أرض الهند إلى مكّة على رجليه ، فكان على ذلك إلى أن رفعه الله أيّام الطوفان إلى السماء الرابعة ، فهو البيت المعمور. ثمّ إنّ الله تعالى أمر إبراهيم ببنائه ، وعرّفه جبرئيل مكانه.

وقيل : بعث الله سحابة أظلّته ، ونودي : أن ابن على ظلّها ، لا تزد ولا تنقص.

وقيل : بناه من خمسة أجبل : طور سيناء ، وطور زيتا ، ولبنان ، والجوديّ ، واسّسه من حراء ، وجاء جبرئيل بالحجر الأسود من السماء.

وقيل : تمخّض [١] أبو قبيس فانشقّ عنه ، وقد خبئ فيه في أيّام الطوفان ، وكان ياقوتة بيضاء من الجنّة ، فلمّا لمسته الحيّض في الجاهليّة اسودّ» [٢].

وفي كتاب العيّاشي بإسناده عن الصادق عليه‌السلام قال : «إنّ الله أنزل الحجر الأسود من الجنّة لآدم ، وكان البيت درّة بيضاء ، فرفعه الله إلى السماء وبقي أساسه ، فهو حيال هذا البيت. وقال : يدخله كلّ يوم سبعون ألف ملك ، لا يرجعون إليه أبدا ، فأمر الله سبحانه إبراهيم وإسماعيل أن يبنيا البيت على القواعد» [٣].


[١] أي : تحرّك جبل أبي قبيس.

[٢] الكشّاف ١ : ١٨٧.

[٣] تفسير العيّاشي : ١ : ٦٠ ح ٩٨.

نام کتاب : زبدة التّفاسير نویسنده : الشريف الكاشاني، فتح الله    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست