responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة التّفاسير نویسنده : الشريف الكاشاني، فتح الله    جلد : 1  صفحه : 223

وشعبة بن عمرو ، وتمام بن يهودا ، وأسد وأسيد ابني كعب ، وابن يامين ، وابن صوريا ، ونظرائهم (يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ) بمراعاة اللفظ عن تحريف صفة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وحكم الرجم وغيرهما ، والتدبّر في معناه ، والعمل بمقتضاه. وهو حال مقدّرة ، والخبر ما بعده ، أو خبر. وعن قتادة وعكرمة : المراد أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، والكتاب هو القرآن.

عن الصادق عليه‌السلام : «حقّ تلاوته» هو الوقف عند ذكر الجنّة والنار ، يسأل في الأولى ، ويستعيذ في الأخرى.

(أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ) بكتابهم دون المحرّفين ، أو أولئك يؤمنون بالقرآن (وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ) أي : لأجل تحريفه والكفر بما يصدّقه ، أو لم يؤمن بالقرآن (فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ) حيث اشتروا الكفر بالإيمان.

(يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ (١٢٢) وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُها شَفاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (١٢٣))

ولمّا صدّر قصّتهم بالأمر بذكر النعم ، والقيام بحقوقها ، والحذر عن إضاعتها ، والخوف عن الساعة وأهوالها ، ختم به الكلام أيضا ، إبلاغا في التنبيه والإحتجاج ، وتأكيدا للتذكرة ، ومبالغة في النصيحة ، وقال : (يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُها شَفاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ).

فتكرار هذا الكلام يكون لمزيّة التنبيه ، ومبالغة للتذكير. وتفسيره كما مضى.

نام کتاب : زبدة التّفاسير نویسنده : الشريف الكاشاني، فتح الله    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست