وشعبة بن عمرو ، وتمام بن يهودا ، وأسد وأسيد ابني كعب ، وابن يامين ، وابن
صوريا ، ونظرائهم (يَتْلُونَهُ حَقَّ
تِلاوَتِهِ) بمراعاة اللفظ عن تحريف صفة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وحكم الرجم وغيرهما ، والتدبّر في معناه ، والعمل
بمقتضاه. وهو حال مقدّرة ، والخبر ما بعده ، أو خبر. وعن قتادة وعكرمة : المراد
أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والكتاب هو القرآن.
عن الصادق عليهالسلام : «حقّ تلاوته» هو الوقف عند ذكر الجنّة والنار ، يسأل
في الأولى ، ويستعيذ في الأخرى.
(أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ
بِهِ) بكتابهم دون المحرّفين ، أو أولئك يؤمنون بالقرآن (وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ) أي : لأجل تحريفه والكفر بما يصدّقه ، أو لم يؤمن بالقرآن
(فَأُولئِكَ هُمُ
الْخاسِرُونَ) حيث اشتروا الكفر بالإيمان.