responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 81

مريم و أنه يقتل في يدي ولد العباس فقد قتل‌

[الواقفة- الممطورة]

و انكر بعضهم قتله و قالوا: مات و رفعه اللّه إليه و أنه يرده عند قيامه فسموا هؤلاء جميعا (الواقفة [1]) لوقوفهم على موسى بن جعفر أنه الامام القائم‌ [2]و لم يأتموا بعده بامام و لم يتجاوزوه إلى غيره و قد قال بعضهم ممن ذكر أنه حي أن (الرضا) عليه السلام و من قام بعده ليسوا بأئمة و لكنهم خلفاؤه واحدا بعد واحد إلى أوان خروجه و أن على الناس القبول منهم و الانتهاء إلى امرهم، و قد لقب الواقفة بعض مخالفيها ممن قال بامامة علي بن موسى (الممطورة) و غلب عليها هذا الاسم و شاع لها، و كان سبب ذلك أن (علي بن اسماعيل الميثمي) و (يونس بن عبد الرحمن‌ [3]) ناظرا بعضهم فقال له (علي بن اسماعيل) و قد اشتد الكلام بينهم ما أنتم إلا كلاب ممطورة


[1] الواقفية- خ ل-

[2] كان بدء الواقفة أنه كان اجتمع ثلاثون الف دينار عند الأشاعثة زكاة اموالهم و ما كان يجب عليهم فيها فحملوها إلى وكيلين لموسى بن جعفر عليه السلام بالكوفة احدهما حيان السراج و آخر كان معه و كان موسى عليه السلام في الحبس فاتخذا بذلك دورا و عقارا و اشتريا الغلات فلما مات موسى عليه السلام و انتهى الخبر إليهما انكرا موته و اذاعا في الشيعة أنه لا يموت لأنه القائم فاعتمدت عليهما طائفة من الشيعة و انتشر قولهما في الناس حتى كان عند موتهما أوصياء بدفع المال إلى ورثة موسى عليه السلام و استبان للشيعة أنهما إنما قالا ذلك حرصا على المال، انظر رجال الكشي ص 286

[3] انظر ترجمة علي بن اسماعيل الميثمي و يونس بن عبد الرحمن المتوفي سنة 208 في فهرست الشيخ الطوسي و رجاله و الخلاصة للعلامة و رجال الكشي و النجاشي و فهرست ابن النديم و غيرها

نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست