الطاق) و (عبيد [1]بن
زرارة) و (جميل بن دراج) و (ابان ابن تغلب) و (هشام بن الحكم) و غيرهم [2]من وجوه الشيعة و اهل العلوم منهم و النظر و الفقه و ثبتوا على إمامة
موسى بن جعفر حتى رجع إلى مقالتهم عامة من كان قال بامامة عبد اللّه بن جعفر
فاجتمعوا جميعا على إمامة (موسى بن جعفر) سوى نفر منهم فانهم ثبتوا على إمامة عبد
اللّه ثم إمامة موسى بعده فأجازوها في اخوين بعد أن لم يجز ذلك عندهم منهم (عبد
اللّه بن بكير بن اعين) و (عمار بن موسى الساباطي[3]) و جماعة معهما، ثم ان جماعة المؤتمين بموسى بن جعفر لم يختلفوا في
أمره فثبتوا على إمامته إلى حبسه فى المرة الثانية ثم اختلفوا في أمره فشكوا في
إمامته عند حبسه في المرة الثانية التي مات فيها في حبس الرشيد فصاروا خمس فرق
[افتراق الشيعة بعد وفاة موسى بن جعفر
(ع)- القطعية]
(فرقة) منهم زعمت أنه مات في حبس السندي
بن شاهك و أن يحي ابن خالد البرمكي سمه في رطب و عنب بعثهما إليه فقتله و أن
الامام بعد موسى (علي بن موسى الرضا) فسميت هذه الفرقة (القطعية) لأنها