responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 12

عليه و آله: لم يكن اللّه تبارك و تعالى ليجمع امتي على ضلال و لو كان اجتماع الناس عليه خطأ لكان فى ذلك فساد الصلاة و جميع الفرائض و ابطال القرآن و هو الحجة علينا بعد النبي صلى اللّه عليه و آله، و هذه علة المعتزلة و المرجئة باجمعهم‌

و زعم «عمروبن عبيد» و «ضراربن عمرو» و «واصلبن عطاء [1]» و هم اصول المعتزلة فقال «عمروبن عبيد [2]» و من قال بقوله أن عليا عليه السلام كان اولى بالحق من غيره، و قال (ضرار بن عمرو) لست أدري أيهم أهدى أ علي أم طلحة و الزبير، و قال (واصل بن عطاء) مثل علي و من خالفه مثل المتلاعنين لا يدرى من الصادق منهما و من الكاذب و اجمعوا جميعا على أن يتولوا القوم فى الجملة و أن إحدى الفرقتين ضالة لا شك من أهل النار و أن عليا و طلحة و الزبير إن شهدوا بعد اقتتالهم على درهم لم يجيزوا شهادتهم و ان انفرد علي مع رجل من عرض الناس أجازوا شهادته و كذلك طلحة و الزبير و زعموا


[1] هو ابو حذيفة رأس المعتزلة سمي أصحابه بالمعتزلة لاعتزاله حلقة درس الحسن البصري و هو الذي نشر المذهب فى الآفاق ولد بالمدينة سنة 80 و نشأ بالبصرة و كان يلثغ بالراء فيجعلها غينا فهجر الراء طول حياته توفي سنة 181- انظر ترجمته في وفيات الاعيان و المقريزي-

[2]! هو ابو عثمان البصري شيخ المعتزلة في عصره كان جده من سبي فارس و ابوه نساجا ثم شرطيا للحجاج فى البصرة و فيه قال المنصور الدوانيقي: كلكم يطلب صيد* غير عمرو بن عبيد* ولد سنة 80 و توفى بمران! بقرب مكة! سنة 144 و رثاه المنصور و لم نسمع بخليفة رثى من دونه سواه- انظر وفيات الأعيان و ميزان الاعتدال‌

نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست