responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 11

كانت شوكته أهون و إنما قلت ذلك نظرا للاسلام‌

و قال «ابراهيمالنظام‌ [1]» و من قال بقوله: الامامة تصلح لكل من كان قائما بالكتاب و السنة لقول اللّه عز و جل‌إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ‌ (49: 13) و زعموا أن الناس لا يجب عليهم فرض الامامة إذا هم أطاعوا اللّه و أصلحوا سرائرهم و علانيتهم فانهم لن يكونوا كذا إلا و علم الامام قائم باضطرار يعرفون عينه فعليهم اتباعه و لن يجوز أن يكلفهم اللّه عز و جل معرفته و لم يضع عندهم علمه فيكلفهم المحال،

و قالوا في عقد المسلمين الامامة لأبي بكر أنهم قد أصابوا [2]في ذلك و أنه كان أصلحهم في ذلك الوقت بالقياس و الخبر، أما القياس فانه لما وجد أن الانسان لا يعمد إلى الذل لرجل و لا يتابعه فى كل ما قال إلا من ثلاث طرق إما أن يكون رجلا له عشيرة تعينه على استعباد الناس او رجلا عنده مال فيذل الناس له لماله او دين‌ [3]برز [4]فيه على الناس، فلما وجدنا أبا بكر أقلهم عشيرة و أفقرهم علمنا أنه انما قدم للدين،

و اما الخبر فاجتماع الناس عليه و رضاهم بامامته و قد قال النبي صلى اللّه‌


[1] هو ابو اسحاق ابراهيم بن سيار بن هاني البصري من أئمة المعتزلة انفرد بآراء خاصة تابعه فيها فرقة من المعتزلة سميت النظامية نسبة إليه ولد سنة 185 و توفى سنة 221

[2] قد أصابوا لأنه كان الخ- خ ل-

[3] او عنده دين الخ- خ ل-

[4] يرد- خ ل-

نام کتاب : فرق الشیعة نویسنده : نوبختی، حسن بن موسی    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست