responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي    جلد : 1  صفحه : 266

وجالسا حال من فاعل الظرف منصوب به ، والصفة المشبهة نحو : زيد حسن الوجه صحيحا ، فزيد مبتدأ مرفوع وحسن خبره والوجه منصوب على التشبيه بالمفعول به وصحيحا حال منه ، فناصب الحال حسن وهو صفة مشبهة المبين لما خفي أمره من الصفات محسوسة أم لا فشمل هو الحق مصدقا ومات زيد مسلما ، وقوله الفضلة مخرج للاسم المنصوب العمدة كاسم أن وأخواتها وخبر كان وأخواتها فالمراد بالفضلة ما وقع بعد استيفاء الفعل فاعله والمبتدأ خبره ، وإن توقف المعنى المقصود عليه كما تأتي الإشارة إلى ذلك ، وقوله لما انبهم غير معهود في اللغة وقوله من الهيآت خرج به التمييز فإنه مبين لما انبهم من الذوات والنسب وكرر المثال إشارة إلى أن الحال يأتي من الفاعل نصا كالمثال الأول أو من المفعول كذلك كالثاني أو منهما احتمالا كالثالث ويأتي من المجرور بالحرف. نحو :

______________________________________________________

المتعلق وإلا فلفظ عند منصوب بالفتحة الظاهرة مضاف للكاف متعلق بمحذوف هو الخبر. قوله : (حال من فاعل الظرف) أي وهو الضمير المستتر الراجع لزيد وفي الحقيقة هو فاعل الفعل الذي يتعلق به الظرف فالكلام على حذف مضاف هو عامل وهذا مبني على القول بأن الضمير لم ينتقل حال حذف العامل للظرف أما على مقابله فلا حذف. قوله : (منصوب به) في الحقيقة بمتعلقه. قوله : (والصفة المشبهة) أي باسم الفاعل المتعدي لواحد ووجه الشبه أنها صفة قائمة بالفاعل وتثنى وتجمع وتذكر وتؤنث ولم تكن إياه لكونه دالا على التجدد وهي دالة على الدوام والثبات فلها جهة موافقة له وجهة مخالفة كما هو معلوم لمن له أدنى إلمام بالفن. قوله : (حسن) بالتنوين. قوله : (منصوب على التشبيه بالمفعول به) إنما كان شبيها به لأن الفعل وهو أحسن قاصر فكذا ما تفرع منه وهو الصفة المشبهة. قوله : (مبين الخ) من تتمة التعريف وفي بعض النسخ المبين وهو أولى. قوله : (محسوسة) بالنصب على أنه خبر لكان المحذوفة مع اسمها أي تحس بإحدى الحواس كالبصر. قوله : (فشمل الخ) مفرع على قوله أولا. قوله : (وقوله الفضلة) لو قال : وقولي في شرح كلامه الفضلة الخ لكان أولى. قوله : (كما تأتي الإشارة إلى ذلك) أي في شرح قوله وأن يكون بعد تمام الكلام والمراد بالإشارة التصريح. قوله : (غير معهود الخ) أي والمعهود «استبهم» فالصواب التعبير به. قوله : (كالمثال الأول) أي في المصنف وهو جاء زيد

نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست