responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي    جلد : 1  صفحه : 267

مررت بهند جالسة فجالسة حال من هند المجرور بالباء ومن المجرور بالمضاف بشرطه نحو : (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً) [الحجرات : ١٢] فالهمزة للاستفهام الإنكاري ويحب فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره ، وأحد فاعل مرفوع وأحد مضاف والكاف مضاف إليه في محل جر والميم علامة الجمع وأن حرف مصدري ونصب ويأكل فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره ، وفاعله مستتر فيه جوازا تقديره هو ولحم مفعوله منصوب ولحم مضاف وأخي مضاف إليه وأخي مضاف والهاء مضاف إليه مبني على الكسر في محل جر ميتا حال من الأخ المضاف إليه المجرور بلحم المضاف ونحو (أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً) [النّحل : ١٢٣] أن مفسرة واتبع فعل أمر وفاعله مستتر فيه جوبا وتقديره أنت في محل رفع وملة مفعول به وهو مضاف وإبراهيم مضاف إليه وحنيفا حال ونحو (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً) [يونس : ٤] فإليه جار ومجرور خبر مقدم ومرجع مبتدأ مؤخر مرفوع ومرجع مضاف والكاف مضاف إليه مبني على الضم في محل جر وجميعا حال منه ويأتي من الخبر نحو : هو الحق مصدقا فهو مبتدأ والحق خبره ومصدقا حال منه ولا يجيء الحال من المبتدأ.

______________________________________________________

راكبا. قوله : (بشرطه) أي وهو كون المضاف بعض المضاف إليه كما في أيحب أحدكم الخ. أو مثل جزء المضاف إليه في صحة الاستغناء عنه بالمضاف إليه كما في أن اتبع الخ أو ما يصلح عمله في الحال كالمصدر الميمي في إليه مرجعكم جميعا. قوله : (للاستفهام الإنكاري) فهي بمعنى النفي. قوله : (ملة) أي دين. قوله : (حنيفا) أي مائلا عن الأديان كلها إلى دين الحق. قوله : (مفسرة) فهي بمنزلة أي وقوله واسمها ضمير الشأن الخ الصواب حذفه كما في بعض النسخ لأن ذلك في المخففة من الثقيلة وهي لا تقع قبل فعل الأمر كما في المغني فقوله بعد والجملة الخ الصواب حذفه أيضا كما في بعضها لما علمت وقوله : المفسرة الخ صفة لقوله والجملة الخ فتأمل. قوله : (إليه مرجعكم جميعا) أي رجوعكم والقياس فتح الجيم إذ المصدر الميمي قياس عينه الفتح انتهى إسقاطي. قوله : (ومن الخبر) عطف على قوله من المجرور. قوله : (ولا يجيء الحال من المبتدأ) لأن الصحيح أن العامل في المبتدأ الابتداء والعامل في الحال هو العامل في صاحبها والابتداء عامل ضعيف فلا يعمل

نام کتاب : شرح الكفراوي على متن الآجرومية بحاشية الحامدي نویسنده : الكفراوي، الشيخ حسن بن علي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست