نام کتاب : امّ البنين عليها السلام النّجم الساطع في مدينة النبيّ الأمين نویسنده : ربّاني الخلخالي، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 144
فقلت : ومن هذا الشاب؟
فقيل لي : هو قمر بني هاشم العباس ابن
أمير المؤمنين.
ثم رأيت بنتين صغيرتين كأنّ الله ـ
تعالى ـ لم يخلق مثلهما ، فجعل واحدة مع زينب والأخرى مع أم كلثوم ، فسألت عنهما ،
فقيل لي : هما سكينة وفاطمة بنتا الحسين عليهالسلام.
ثم خرج غلام آخر كأنه البدر الطالع ومعه
امرأة وقد حفت بها إماؤها ، فأركبها ذاك الغلام المحمل ، فسألت عنها وعن الغلام ، فقيل
لي : أما الغلام فهو علي الأكبر ابن الحسين عليهالسلام
والامرأة أمه ليلى زوجة الحسين عليهالسلام.
ثم خرج غلام وجهه كفلقة القمر ومعه
امرأة ، فسألت عنها فقيل لي : أما الغلام فهو القاسم بن الحسن المجتبى والامرأة
أمه.
ثم خرج شاب آخر وهو يقول : تنحوا عني يا
بني هاشم ، تنحو عن حرم أبي عبد الله ، فتنحى عنه بنو هاشم ، وإذا قد خرجت امرأة
من الدار وعليها آثار الملوك وهي تمشي على سكينة ووقار ، وقد حفت بها إماؤها ، فسألت
عنها ، فقيل لي : أما الشاب فهو زين العابدين ابن الامام وأمّا الامرأة فهي أمه
شاه زنان بنت الملك كسرى زوجة الامام ، فأتى بها وأركبها على المحمل.
ثم أركبوا بقية الحرم والأطفال على
المحامل ، فلما تكاملوا نادى الامام عليهالسلام
:
أين أخي؟ أين كبش كتيبتي؟ أين قمر بني
هاشم؟
فأجابه العباس : لبيك لبيك يا سيدي.
فقال له الامام عليهالسلام : قدّم لي يا أخي
جوادي.
فأتى العباس عليهالسلام بالجواد اليه ، وقد
حفت به بنو هاشم ، فأخذ العباس بركاب الفرس حتى ركب الامام.
ثم ركب بنو هاشم وركب العباس وحمل
الراية أمام الامام.
نام کتاب : امّ البنين عليها السلام النّجم الساطع في مدينة النبيّ الأمين نویسنده : ربّاني الخلخالي، الشيخ علي جلد : 1 صفحه : 144