responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 322

و قولا هو المرء الذي لا صديقه أضاع و لا خان العهود و لا غدر
الى الحول ثم اسم السلام عليكما و من يبك حولا كاملا فقد اعتذر
و الى هذا أشار أبو تمام الطائي بقوله:

ظعنوا فكان بكاي حولا بعدهم ثم ارعويت فكان و ذاك حكم لبيد
و قال الشريف أبو السعادات المذكور: أنشدني أبو اسماعيل الحسين الطغرائي-قلت و قد تقدم ذكره-لنفسه:

اذا ما لم تكن ملكا مطاعا فكن عبدا لمالكه مطيعا
و ان لم تملك الدنيا جميعا كما تهواه فاتركها جميعا
هما سببان من ملك و نسك ينيلان الفتى الشرف الرفيعا
فمن يقنع من الدنيا بشىء سوى هذين عاش بها وضيعا
و كان بين أبي السعادات المذكور و بين أبي محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن جكينا البغدادي الخزيمي الشاعر المشهور-و هو المذكور في ترجمة أبي محمد القاسم بن علي الحريري صاحب المقامات-تنافس جرت به العادة بمثله بين أهل الفضائل، فلما وقف على شعره عمل فيه قوله:

يا سيدي و الذي يعيذك من نظم قريض يصدا به الفكر
مالك من جدك النبي سوى انك ما ينبغي لك الشعر
و شعره و ما جرياته كثيرة و الاختصار أولى. و كانت ولادته في شهر رمضان سنة خمسين و أربعمائة، و توفي في يوم الخميس السادس و العشرين من شهر رمضان سنة اثنتين و أربعين و خمسمائة، و دفن من الغد في داره بالكرخ من بغداد رحمه اللّه تعالى.

و الشجري بفتح الشين المعجمة و الجيم بعدها راء، هذه النسبة الى شجرة، و هى قرية من أعمال المدينة على ساكنها أفضل الصلاة و السلام. و شجرة أيضا

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست