responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 321

ما أنصف الرشأ الضنين بنظرة لما دعى مصغي الصبابة طامح
شط المزار به و بوئ منزلا بصميم قلبك فهو دان نازح
غصن يعطفه النسيم و فوقه قمر يحف به ظلام جانح
و اذا العيون تساهمته لحاظها لم يرو منه الناظر المتراوح
و لقد مررنا بالعقيق فشاقنا فيه مراتع للمها و مسارح
ظلنا به نبكي فكم من مضمر وجدا أذاع هواه دمع سافح
مرت الشؤن رسومها فكأنما تلك العراص المقفرات نواضح
يا صاحبي تأملا حيّيتما و سقى دياركما الملث الرائح
أدمى بدت بعيوننا أم ربرب أم خرد اكفالهن رواجح
أم هذه مقل الصوار رنت لنا خلل البراقع أم قنا و صفائح
لم يبق جارحة و قد واجهننا الا وهن لبابهن جوارح
كيف ارتجاع القلب من اسر الهوى و من الشقاوة ان يراض القارح
لو بله من ماء ضارج شربة ما أثرت للوجد فيه لواقح
و من ههنا يخرج الى المديح فأضربت عنه خوف الاطالة، و لم يكن المقصود الا اثبات شىء من نظمه ليستدل به على المراد من طريقه فيه.

و من شعره أيضا:

هل الوجد خاف و الدموع شهود و هل مكذب قول الوشاة جحود
و حتى متى تفني شؤونك بالبكا و قد حد حدا للبكاء لبيد
و اني و ان جفت قناتي كبرة لذو مرة في النائبات جليد
و فيها اشارة الى أبيات لبيد بن ربيعة العامري:

تمنى ابنتاي أن يعيش أبوهما و هل أنا الا من ربيعة أو مضر
فقوما فنوحا بالذي تعلمانه و لا تخمشا وجها و لا تحلقا شعر

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست