responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 320

و استكبر الاخبار قبل لقائه فلما التقينا صغر الخبر الخبر
ثم أنشده بعد ذلك:

كانت مساءلة الركبان تخبرني عن جعفر بن فلاح أحسن الخبر
ثم التقينا فلا و اللّه ما سمعت أذني بأحسن ما قد رأى بصرى
و هذان البيتان قد تقدم ذكرهما في ترجمة جعفر بن فلاح، و هما منسوبان الى أبي القاسم محمد بن هاني الاندلسي و قد تقدم ذكره أيضا، و ينسبان الى غيره أيضا. و اللّه أعلم.

قال ابن الانباري، فقال العلامة الزمخشري: روي عن النبي «ص» أنه لما قدم عليه زيد الخيل قال له: يا زيد ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الاسلام الا رأيته دون ما وصف لي غيرك. قال ابن الانباري: فخرجنا من عنده و نحن نعجب كيف يستشهد الشريف بالشعر و الزمخشري بالحديث و هو رجل عجمي.

و هذا الكلام و ان لم يكن عين كلام ابن الانباري فهو في معناه، لاني لم أنقله من الكتاب بل وقفت عليه منذ زمان و علق معناه بخاطري، و انما ذكرت هذا لان الناظر فيه قد يقف على كتاب ابن الانباري فيجد بين الكلامين اختلافا فيظن اني تسامحت في النقل.

و كان أبو السعادات المذكور نقيب الطالبيين بالكرخ نيابة عن والده الطاهر، و له شعر حسن، فمن ذلك قصيدة يمدح بها الوزير نظام الدين أبا نصر المظفر ابن علي بن محمد بن جهير، و أولها:

هذي السديرة و الغدير الطافح فاحفظ فؤادك انني لك ناصح
يا سدرة الوادي الذي ان ضله ال‌ ساري هداه نسره المتفاوح
هل عائد قبل الممات لمغرم عيش تقضى في ظلالك صالح

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست