responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 1  صفحه : 257

فمن ذا يجيب سؤال الوفود اذا أعرضوا أو تعاطوا نزاعا
و من لليتامى و لابن السبيل اذا قصدوه عراة جياعا
و من للوفاء و حفظ الاخاء و رعي العهود اذ الغدر شاعا
سقى اللّه مضجعه رحمة تروي ثراه و تأبى انقطاعا
انتهى ما في أمل الامل [1].

و اقول: قد رأيت في ايروان بخط الكفعمي فى بعض مجاميعه نسخة من كتاب عقد الجواهر فى الجمع بين الاشباه و النظائر فى الفقه، و قد صرح في أوله باسم مؤلفه و لكن لم يكن منظوما بل كان على نهج كتاب نزهة الناظر في الجمع بين الاشباه و النظائر للشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد المعاصر له [2].

ثم أقول: و لعل كتاب تحصيل المنافع شرح له على شرائع المحقق أو شرح على المختصر النافع. ثم قد نسب سبط الشيخ علي الكركى في رسالة اللمعة في تحقيق أمر الجمعة الى ابن داود كتاب ايضاح المنافع في الفقه، و الظاهر أنه هو هذا الكتاب. فلاحظ.

و أما قول الشيخ المعاصر «و كأنه اشار الى اعتراضاته على العلامة» الخ، فالظاهر أنه ليست الاشارة الا الى المؤاخذات التي أخذها عليه السيد مصطفى نفسه في رجاله كاشتباه رجلين بواحد و جعل الواحد رجلين و نقله كثيرا عن بعض الكتب ما ليس فيه و خاصة ما ينقله عن الفهرس و رجال الشيخ و نحوهما، الى غير ذلك من الاغاليط التي تدل على عدم تدربه في علم الرجال على ما صرح بذلك السيد مصطفى نفسه مفصلا في موضع من رجاله. و أما الوجه الذي


[1] امل الامل 2/71-73.

[2] فى مكتبة آية اللّه المرعشى بقم نسخة من أرجوزة «عقد الجواهر» فى مجموعة برقم (67) ، و لعل ابن داود عالج الاشباه و النظائر نثرا و نظما-فلاحظ.

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست