عقد الاشكال في المنطق و كتاب البغية في القضايا و كتاب الاكليل التاجى في العروض و كتاب قرة عين الخليل في شرح النظم الجليل لابن الحاجب في العروض أيضا و كتاب شرح قصيدة صدر الدين الساوي فى العروض و كتاب مختصر الايضاح في النحو و كتاب حروف المعجم في النحو و كتاب مختصر أسرار العربية فى النحو-انتهى [1].
و قال الشهيد في بعض اجازاته عند ذكره: الشيخ الامام سلطان الادباء ملك النثر و النظم المبرز في النحو و العروض-انتهى.
و قد ذكره السيد مصطفى التفريشي في كتاب الرجال فقال: انه من أصحابنا المجتهدين، شيخ جليل من تلامذة المحقق نجم الدين الحلي و السيد جمال الدين ابن طاوس، له أزيد من ثلاثين كتابا نظما و نثرا، و له في علم الرجال كتاب حسن الترتيب الا أن فيه أغلاطا كثيرة-انتهى [2].
و كأنه اشار الى اعتراضاته على العلامة و تعريضاته به و نحو ذلك مما ذكره ميرزا محمد فى كتاب الرجال و نبه عليه، و من شعره قوله من قصيدة في مرثية الشيخ محفوظ بن وشاح:
لك اللّه أي بناء تداعى و قد كان فوق النجوم ارتفاعا و أي علاء دعاه الخطوب و لو لا الردى ما اطاعا و أي ضياء ثوى في الثرى و قد كان يخفي النجوم التماعا لقد كان شمس الهدى كاسمه فأرخى الكسوف عليه قناعا فوا أسفا ان ذاك اللسان اذا رام معنى أجاب اتباعا و تلك البحوث التي ما تمل اذا مل صاحب بحث سماعا