اغتياب أهل السنة و ما يتعلق بمسألة الاغتياب، و أما السؤال في الثالثة فعن -الخ.
و نسب اليه الاستاد الاستناد في فهرس البحار رسالة الاجازات، و هو بعينه كتاب الاجازات المذكور آنفا.
و أقول: و هو من القائلين بوجوب صلاة الجمعة عينا في زمن الغيبة و المائلين اليه تبعا لوالده على ما صرح به بعض العلماء في رسالة الجمعة، فلا يظهر من رسالته الاثنى عشرية التى له نفسه فى الصلاة أيضا.
ثم أقول: و له «ره» تعليقات كثيرة غير مدونة على كثير من الكتب كالاستبصار و التهذيب و الفقيه و الكافى و الخلاصة للعلامة و شرح اللمعة لوالده، و له أيضا قصيدة سماها (النفحة القدسية لايقاظ البرية) و رأيت بعض تلك القصيدة في رسالة واحد من الفضلاء، و هو:
و أين الذي للفقه في الدين يبتغي متينا اذا استصعبت عليه مسائله أو المستشير العزم للسير قاصدا الى وجهة يختار-الخ و الظاهر أنه من تتمة القصيدة التي سبقت بعنوان القصيدة في الحكم و المواعظ.
و مراده بالسيد علي بن أبى الحسن هو والد السيد محمد صاحب المدارك المذكور و أخيه السيد نور الدين و هو علي بن الحسين بن أبي الحسن، و قد كان السيد علي هذا صهر والده، و كان السيد محمد المذكور ابن اخت الشيخ حسن هذا و من جملة تلامذة أبيه الذي يروي بواسطته عن أبيه السيد نور الدين علي ابن السيد فخر الدين الهاشمي على ما يظهر من بعض اجازات الشيخ جعفر بن كمال الدين البحراني المعاصر.