و قد ذكره السيد علي بن ميرزا أحمد في كتابه سلافة العصر في محاسن أعيان أهل العصر فقال فيه: شيخ المشايخ الجلة، و رئيس المذهب و الملة، الواضح الطريق و السنن، و موضح الفروض و السنن، يم العلم الذي يفيد و يفيض، و جم الفضل الذي لا ينضب و لا يغيض، المحقق الذي لا يراع له يراع، و المدقق الذي راق فضله و راع، المتفنن في جميع الفنون، و المفتخر به الآباء و البنون، قام مقام والده في تمهيد قواعد الشرائع، و شرح الصدور بتصنيفه الرائق و تأليفه الرائع، فنشر للفضائل حللا مطرزة الاكمام و ماط عن مباسم أزهار العلوم لثام الاكمام، و شنف المسامع بفرائد الفوائد و عاد على الطلاب بالصلات و العوائد. و أما الادب فهو روضه الاريض و مالك زمام السجع منه و القريض، و الناظم لقلائده و عقوده، و المميز عروضه من نقوده [1]. . .
و مدحه بفقرات كثيرة و ذكر من شعره كثيرا، و ذكر بعض مؤلفاته السابقة.
و ذكر ما ذكر ولد ولده الشيخ علي بن محمد بن الحسن في كتاب الدر المنثور و أثنى عليه بما هو أهله، و ذكر مؤلفاته السابقة و أورد له شعرا كثيرا -انتهى كلام الشيخ المعاصر [2].
و أقول: و من مؤلفاته شرح ألفية الشهيد على ما وجدته بخط الفاضل الهندي المعاصر على ظهر المعالم المذكور.
ثم السيد نجم العاملي هو نجم الدين ابن السيد محمد الحسيني العاملي، و قد أجاز ولديه محمدا و عليا أيضا فيها.
و أما جواب المسائل المدنيات: ففي الاولى السؤال عن حلية الخمس في زمن الغيبة و عدم وجوب أدائه و ما يتبع ذلك، و في الثانية السؤال عن جواز