نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 575
هو الشارع. و هو لا بدّ أن يتميّز بشيء عنهم، حاصل له من قبله تعالى لا من قبلهم، و إلاّ لوقع الاختلاف في وضع الشارع.
و تلك الخاصّيّة هي المعجزة.
و لا بدّ و أن يضع لهم قوانين في استحفاظ تذكّرهم معبودهم، الموجب لبقائهم على النظام المعيّن لهم، و تكون تلك القوانين مكرّرة بحيث كلّما زال استحفاظهم لمعبودهم، ذكّرتهم العبادة المشفوعة بالتكرار.
و يجب أن يكون في شريعته إشعار بدوام ثواب و عقاب جسمانيّين ليكون أدعى لهم في استحفاظ النظام على الوجه الذي ينبغي [1].
و هذه أمور موجودة في العناية الإلهية لاحتياج الناس إليها فهو نظام للعالم متصوّر له تعالى فيجب وجوده عنه.
و ليكن هذا آخر الكلام في هذا الفنّ، و الحمد لله ربّ العالمين و الصلاة و السلام على سيّد المرسلين محمّد النبيّ و آله الطاهرين و أصحابه الأخيار المنتجبين [2].
[2] . قد فرغ من استنساخها ابن محمد حسن، عبد الله الهشترودي التبريزي غفر لهما شهر جمادى الثانية 1338. إنهاء النسخة «ت» : «وافق الفراغ من تحرير هذه النسخة الشريفة في أواخر شوّال من سنة أربع و ثلاثين و سبعمائة. و نفع الله بالعلم من كتبت له و كاتبها. و الحمد لله وحده و صلواته على سيّدنا محمد و آله و سلّم. و كان نسخها بالمدرسة الكاملية» . إنهاء النسخة «م» : «فرغ من استنساخها-على نسخة مغلوطة كتبت على نسخة المصنّف-الفقير إلى الله تعالى محمّد بن الشيخ طاهر السماوي في النجف، يوم الجمعة، رابع عشر شوّال سنة ألف و ثلاثمائة و خمس و ثلاثين من الهجرة حامدا مصلّيا مسلّما مستغفرا منيبا آمين» .
نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 575