نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 319
المقالة الرابعة في السماء و العالم
و فيها مباحث:
المبحث الأوّل: في قوى الأجسام البسيطة و المركّبة، و أصنافها
الجسم البسيط هو: الذي طبيعته واحدة.
و المركّب هو: الذي يتركّب من طبائع مختلفة.
و قد عرّفوا الطبيعة ب «أنّها مبدأ أوّل لحركة ما هي فيه و سكونه، بالذات لا بالعرض» [1].
و عنوا بالمبدإ المبدأ الفاعليّ لا غير. و أرادوا بالأوّل كون المبدإ فاعلا في أثره-من الحركة و السكون-من غير واسطة؛ فإنّ النفس الحيوانية تحرّك ما هي فيه كالإنماء و الإحالة، و لكن بتوسّط استخدامها للطبائع و الكيفيات.
و لا يريدون بالحركة و السكون أن تكون الطبيعة علّة لهما معا، بل هي علّة للأمر الذاتي حركة كان أو سكونا.
و حملوا قولهم: «بالذات» على وجهين:
[1] . «الشفاء» الطبيعيّات 1:31؛ «الإشارات و التنبيهات مع الشرح»2:192، و فيهما: «أنّها مبدأ أوّل لحركة ما يكون فيه. . .» إلى آخر التعريف.
نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 319