responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 27

و أيضا المفهوم من المقوّم إنّما يدلّ على الذاتي بالمعنى الأوّل.

أللهمّ إلاّ أن يغيّروا الاصطلاح كما فعلوه في الذاتي، فحينئذ يكونون قد أتوا بلفظين مترادفين عرّفوا أحدهما بالآخر، مع أنّهما منقولان. و هو خطأ [1].

[13]سرّ

الذاتي في غير هذا الموضع، يطلق على معان:

منها: ما يتعلّق بالحمل و هي ثمانية:

أحدها: أن يكون الموضوع مستحقّا للموضوعيّة كما تقول: «الإنسان أبيض» .

و ثانيها: أن يكون الوصف حاصلا للشيء حقيقة-سواء كان طبيعيا أو قسريّا- كقولنا: «الحجر متحرّك بالذات» ، و يقابله العرضيّ ك‌ «التحرّك» للساكن في السفينة.

و ثالثها: حمل الأعمّ على الأخصّ، و يشبه أن يكون هذا ممّا يدخل في الأوّل.

و رابعها: على ما لا يكون بينه و بين موضوعه واسطة كقولنا: «سطح أبيض» و يقابله العرضي كقولنا: «جسم أبيض» ، و يشبه أن يكون هذا داخلا في الثاني.

و خامسها: على ما إذا كان وروده للموضوع بمقتضى طبعه لا غريبا كقولنا: «الحجر متحرّك إلى أسفل» و يقابله العرضي ك‌ «الحجر متحرّك إلى فوق» .

و سادسها: على ما يلازم الموضوع كقولنا [2]: «الحجر منحدر» من قبيل العرضي على هذا.

و سابعها: على المقوّم.

و ثامنها: على الوصف الذي يلحق الماهيّة لا لأمر أعمّ خارجيّ، و لا أخصّ كقولنا: «الحيوان ضاحك» ، و يسمّى هذا في كتاب البرهان عرضا ذاتيا.

و هو يشمل ما يلحق الماهيّة لذاتها، أو لأمر مقوّم-سواء كان أعمّ أو مساويا-، أو لأمر عارض مساو.


[1] . راجع «الشفاء» ، المنطق 1:33، المدخل.

[2] . كذا في النسختين، و الصحيح: «فقولنا» .

نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست