responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 162

في إنتاج المتّصلة مع المنفصلة.

الثاني: أن يكون الجزء منفصلة، و النتيجة أشبه بما تركّب من المنفصلتين كقولنا:

«دائما إمّا ا ب و إمّا أن يكون إمّا ج د أو ه‌ ر» مانعة الخلوّ «و دائما إمّا ه‌ ر أو ج ط» مانعة الجمع، ينتج «دائما إمّا ا ب و إمّا أن يكون ج د أو ليس ج ط» و يجب أن يكون المشتركان على هيئة التأليف المنتج، و أن تكون المقدّمة-التي جزؤها شرطيّة-مانعة الخلوّ.

القسم الثالث [1]: ما يتركّب من الحملي و المتّصل

و على أربعة أنواع:

الأوّل: أن تكون الحمليّة صغرى، و المشارك هو التالي.

و الشرط فيه: إيجاب المتّصلة، و اشتمال التالي و الحمليّة على شرائط الإنتاج، و أن تكون الحمليّة صغرى، و التالي كبرى.

مثاله: «كلّ ج ب، و كلّما كان ه‌ ر، فكلّ ب ا» ينتج «كلّما كان ه‌ ر، فكلّ ج ا» .

مثال الشكل الثاني: «كلّ ج ب، و كلّما كان ه‌ ر، فلا شيء من ا ب» ينتج «كلّما كان ه‌ ر، فلا شيء من ج ا» .

مثال الثالث: «كلّ ج ب، و كلّما كان ه‌ ر، فكلّ ج ا» ينتج «كلّما كان ه‌ ر، فبعض ج ا» .

مثال الرابع: «كلّ ب ج، و كلّما كان ه‌ ر، فكلّ ا ب» ينتج «كلّما كان ه‌ ر، فبعض ج ا» .

الثاني [2]: أن تكون الحمليّة كبرى، و الشركة مع التالي.

و الشرط فيه كما في الأوّل إلاّ الأخير؛ فإنّه يشترط في هذا أن تكون الحمليّة كبرى، و التالي صغرى.

مثاله: «كلّما كان ه‌ ر، فكلّ ج ا، و كلّ ا ب؛ فكلّما كان ه‌ ر، فكلّ ج ب» .

و إذا كانت المتّصلة جزئيّة، كانت النتيجة جزئيّة، و حينئذ يكون الاقتران من هذين


[1] . مرّ «القسم الأوّل» في ص 141 و «القسم الثاني» في ص 153.

[2] . أي: النوع الثاني.

نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست