نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 14
الموضوع و المحمول-خطأ، و بيانه ظاهر.
و أجاب بعضهم بأنّ المحكوم عليه في هذه القضيّة هو الحكم، و المجهول مطلقا هو ما يتعيّن به الموضوع، و قد حكم عليه بالامتناع لا بامتناع الحكم، فلا تناقض كسائر القضايا التي محمولاتها نفس الامتناع.
لا يقال: يلزم من صدق هذه القضيّة صدق قولنا: «المجهول مطلقا يمتنع الحكم عليه» و يعود الإشكال.
لأنّا نقول: الموضوع هو الحكم قدّمت أو أخّرت كما تقول: «ابن زيد عالم» و «زيد ابنه عالم» ؛ فإنّ الموضوع في الحقيقة في كلتيهما هو ابن زيد.
و في هذا نظر؛ فإنّ الإخبار عن زيد بأنّ حاله أنّ ابنه عالم، مغاير للإخبار عن ابن زيد بالعلم، و إن تلازما؛ فإنّ التلازم لا يستلزم الاتّحاد [1].
[3]سرّ
التصوّر منه تامّ و هو: العلم بالماهيّة من حيث هي هي.
و منه ناقص و هو: العلم بها من حيث بعض عوارضها.
و منه ضروري و هو: الذي لا يتوقّف على طلب و كسب. و منه كسبي و هو: الذي يتوقّف على طلب و كسب.
و التصديق منه ضروري و هو: الذي يكفي في حصوله تصوّر طرفيه.
و منه كسبي و هو: الذي يفتقر مع التصوّر إلى وسط.
و من التصديق ما هو علمي و هو: الاعتقاد الجازم، المطابق، الثابت.
و منه اعتقاد المقلّد و هو: الاعتقاد الجازم، المطابق، الذي لا يكون ثابتا.
و منه جهل و هو: الاعتقاد الجازم، الذي لا يكون مطابقا.
و منه ظنّ و هو: الاعتقاد الذي يترجّح فيه أحد الطرفين على الآخر مع تجويز نقيضه.