responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 117

المقالة الرابعة
في القياس

و فيها [1]مباحث:

المبحث الأوّل:
القياس: قول مؤلّف من قضايا متى سلّمت لزم عنها لذاتها قول آخر.

فالقول جنس، و التأليف من القضايا مميّز له عن القضيّة المستلزمة لما يلزمها من العكسين و غيرهما.

و قلنا: «من قضايا» و لم نقل: من مقدّمات؛ لئلاّ يلزم الدور؛ فإنّ المقدّمة قضيّة [2]جعلت جزء قياس.

و لا يشترط في القضايا أن تكون مسلّمة؛ بل تكون بحيث متى سلّمت لزم عنها قول. و اللزوم يشمل البيّن كالشكل الأوّل و غيره كالبواقي.

و قولنا: «لذاتها» احتراز عن أمرين:

أحدهما: ما حذف فيه بعض القضايا كقياس المساواة مثل قولنا: «أ مساو ل‌: ب، و ب مساو ل‌: ج» ؛ فإنّه ينتج «أ مساو ل‌: ج» لكن بواسطة مقدّمة محذوفة و هي قولنا:

«إنّ مساوي المساوي مساو» .

و ردّه إلى القياسيّة بأن نقول: «أ مساو ل‌: ب المساوي ل‌: ج، و كلّ ما هو مساو


[1] . في «ت» : فيه.

[2] . في «ت» : فإنّ المقدّمة هي التي جعلت.

نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست