نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 102
كقولنا: «كلّما كان كلّ ا ب، فبعض ب ا» و «إمّا أن يكون كلّ ا ب و إمّا أن لا يكون بعض ب ا» . أو موضوع المقدّم محمول التالي فقطّ كقولنا: «كلّما كان كلّ إنسان حيوانا، فبعض الجسم إنسان» و «إمّا أن يكون [1]كلّ إنسان حيوانا و إمّا أن لا يكون بعض الجسم إنسانا» . أو محمول المقدّم موضوع التالي فقطّ كقولنا: «كلّما كان كلّ إنسان حيوانا، فكلّ حيوان حسّاس» و «إمّا أن يكون كلّ إنسان حيوانا و إمّا أن لا يكون كلّ حيوان حسّاسا» .
أو لا يتشاركان أصلا كما تقول: «كلّما كانت الشمس طالعة، فالنهار موجود» و «إمّا أن تكون الشمس طالعة و إمّا أن لا يكون النهار موجودا» .
[57]سرّ
الشرطيّة: إمّا أن تتركّب من حمليّتين، أو متّصلتين، أو منفصلتين، أو حمليّة و متّصلة، أو حمليّة و منفصلة، أو متّصلة و منفصلة.
و لمّا تميّز مقدّم المتّصلة عن التالي بالطبع، انقسمت المختلفات الثلاثة إلى قسمين، فصارت أقسامها تسعة: الثلاثة البسيطة، و حمليّة المقدّم متّصلة التالي، و بالعكس، و حمليّة المقدّم منفصلة التالي، و بالعكس، و متّصلة المقدّم منفصلة التالي، و بالعكس.
و أمّا المنفصلات فإنّما تتميّز أجزاؤها بالوضع، فلا تتعدّد أقسام المختلفات فيها باختلاف الأوضاع، فإنّ معاندة أحد الجزءين للآخر هي معاندة الآخر له.
[58]سرّ
إيجاب الشرطيّة و سلبها عبارة عن إيجاب الاتّصال و الانفصال و رفعهما، لا إيجاب الأجزاء و سلبها، و كذلك صدقها و كذبها و كلّيّتها و جزئيّتها و شخصيّتها و إهمالها، فالموجبة و السالبة قد تتركّب كلّ واحدة منهما عن موجبتين، و عن سالبتين، و عن خلط.