responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 538

11528 و قال عليه السّلام: من لم يجعل اللّه له من نفسه واعظا فانّ مواعظ الناس لن تغني عنه شيئا [1].

11529 موعظة الباقر عليه السّلام عمر بن عبد العزيز بقوله: يا عمر إنّما الدنيا سوق من الأسواق منها خرج قوم بما ينفعهم و منها خرجوا بما يضرّهم... الى أن قال: و اتّق اللّه يا عمر و افتح الأبواب و سهّل الحجاب و انصر المظلوم و ردّ المظالم،ثمّ قال:

ثلاث من كنّ فيه استكمل الإيمان باللّه،فجثا عمر على ركبتيه و قال:اللّه يا أهل بيت النبوّة،فقال:نعم يا عمر من إذا رضي لم يدخله رضاه في الباطل و إذا غضب لم يخرجه غضبه من الحقّ و من إذا قدر لم يتناول ما ليس له،فدعا عمر بدواة و قرطاس و كتب: بسم اللّه الرحمن الرحيم هذا ما ردّ عمر بن عبد العزيز ظلامة محمّد بن عليّ عليهما السّلام فدك [2].

مواعظ أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام

باب مواعظ الصادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام و وصاياه و حكمه [3].

11530 أمالي الصدوق:روي: انّه جاء الى الصادق عليه السّلام رجل فقال له:بأبي أنت و أمّي يابن رسول اللّه علّمني موعظة،فقال له:إن كان اللّه تبارك و تعالى قد تكفّل بالرزق فاهتمامك لماذا؟و إن كان الرزق مقسوما فالحرص لماذا؟و ان كان الحساب حقّا فالجمع لماذا؟و إن كان الثواب عن اللّه حقّا فالكسل لماذا؟و إن كان الخلف من اللّه(عزّ و جلّ)حقّا فالبخل لماذا؟و ان كان العقوبة من اللّه(عزّ و جلّ)النار فالمعصية لماذا؟و ان كان الموت حقّا فالفرح لماذا؟و ان كان العرض على اللّه حقّا فالمكر لماذا؟و ان كان الشيطان عدوّا فالغفلة لماذا؟و ان كان الممرّ على الصراط


[1] ق:164/22/17،ج:173/78.

[2] ق:94/19/11،ج:326/46.

[3] ق:168/23/17،ج:190/78.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 538
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست