نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 539
حقّا فالعجب لماذا؟و إن كان كلّ شيء بقضاء و قدر فالحزن لماذا؟و ان كانت الدنيا فانية فالطمأنينة إليها لماذا؟ [1]
11531 أمالي الصدوق:و في الحديث عن المنصور: انّه قال للصادق عليه السّلام:حدّثني عن نفسك بحديث أتّعظ به و يكون لي زاجر صدق عن الموبقات،فقال الصادق عليه السّلام:
عليك بالحلم فانّه ركن العلم،و املك نفسك عند أسباب القدرة فانّك إن تفعل ما تقدر عليه كن شفى غيظا أو تداوى حقدا أو يحبّ أن يذكر بالصولة،و اعلم بانّك إن عاقبت مستحقّا لم تكن غاية ما توصف به الاّ العدل و الحال التي توجب الشكر أفضل من الحال التي توجب الصبر،فقال المنصور:وعظت فأحسنت و قلت فأوجزت.
11533 من كتاب(الدرّ)قال عليه السّلام: اتّقوا اللّه أيّها الناس في نعم اللّه عليكم فلا تنفروها عنكم بمعاصيه بل استديموها بطاعته و شكره على نعمه و أياديه،و اعلموا انّكم لا تشكرون اللّه بشيء بعد الإيمان باللّه و رسوله و بعد الإعتراف بحقوق أولياء اللّه من آل محمّد عليهم السّلام أحبّ اليكم من معاونتكم لإخوانكم المؤمنين على دنياهم التي