حمل بعض الأصحاب الرواية على وجه لا يدلّ على ما فهم منها الجمهور و هو ان يكون«ما تركنا صدقة»مفعولا ثانيا للفعل أعني«نورث»،و انّ«لا نورث»يقرأ مجهولا و معلوما بالتخفيف،و أمّا بالتشديد فالظاهر انّه لحن فانّ التوريث إدخال أحد في المال على الورثة كما ذكره الجوهريّ [6].
ورخ:
التاريخ
اعلم انّ التاريخ تعيين يوم ظهر فيه أمر شايع كملّة أو دولة أو حدث فيه أمر هايل كطوفان أو زلزلة أو حرب عظيم،و الشايع المستعمل في زماننا تاريخ الهجرة، و سبب وضعه على ما نقل انّه دفع الى عمر صكّ محلّه شعبان فقال:أيّ شعبان هو؟ فجمع الصحابة و استشارهم فيما يضبط به الأوقات فقال له الهرمزان ملك الأهواز و قد أسلم على يديه حين أسر و حمل إليه:انّ للعجم حسابا يسمّونه«ماه روز»