نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 204
بعض الإصابات من بعض المنجّمين
ثمّ ذكر السيّد رحمه اللّه إصابات كثيرة من المنجّمين نقلا من كتبهم،و نقل من كتاب (ربيع الأبرار)انّ رجلا[أ]دخل إصبعيه في حلقتي مقراض و قال لمنجّم:ايش ترى في يدي؟فقال:خاتمي حديد.و قال:سعي بمنجّم فأمر بصلبه فقيل له:هل رأيت هذا في نجومك؟فقال:رأيت ارتفاعا و لكن لم أعلم انّه فوق خشبة،ثمّ ذكر عن كتاب التنوخي حكاية في ذلك تتعلق بعضد الدولة و مرضه [1].
كلام الغزالي في(الاحياء)في المنهيّ عنه من علم النجوم [3].
أقول: نقل شيخنا البهائي عن بعض التفاسير قوله تعالى: «وَ لَقَدْ زَيَّنَّا السَّمٰاءَ الدُّنْيٰا بِمَصٰابِيحَ وَ جَعَلْنٰاهٰا رُجُوماً لِلشَّيٰاطِينِ» [4]انّ المراد بالشياطين المنجّمين فإن كلام [5]رجم بالغيب، و قال المحقق الطوسيّ في آداب المتعلّمين:و علم النجوم بمنزلة المرض فتعلّمه حرام لأنّه لا يضرّ و لا ينفع الاّ بقدر ما يعرف به القبلة و أوقات الصلاة و غير ذلك فانّه ليس بحرام.
باب ما يتعلق بالنجوم و يناسب أحكامها من كتاب دانيال عليه السّلام و غيره [6].
10743 الدرّ المنثور:عن ابن عبّاس قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم جالسا في نفر من أصحابه فرمي بنجم فاستنار قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:ما كنتم تقولون إذا كان هذا في الجاهليّة؟قالوا:كنّا نقول يولد عظيم أو يموت عظيم،قال:فانها لا يرمى بها لموت أحد و لا