نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 355
قمم:
ذكر الروايات الواردة في مدح قم و أهلها
و وجه تسميتها بقم
9586 علل الشرايع:عن الصادق عليه السّلام عن آبائه عليهم السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لمّا أسري بي الى السماء حملني جبرئيل على كتفه الأيمن فنظرت الى بقعة بأرض الجبل حمراء أحسن لونا من الزعفران و أطيب ريحا من المسك فإذا فيها شيخ على رأسه برنس،فقلت لجبرئيل:ما هذه البقعة الحمراء التي هي أحسن لونا من الزعفران و أطيب ريحا من المسك؟قال:بقعة شيعتك و شيعة وصيّك عليّ عليه السّلام، فقلت:من الشيخ صاحب البرنس؟قال:إبليس،قلت:فما يريد منهم؟قال:يريد أن يصدّهم عن ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام و يدعوهم الى الفسق و الفجور،فقلت:يا جبرئيل اهو بنا اليهم،فأهوى بنا اليهم أسرع من البرق الخاطف و البصر اللامح فقلت:قم يا ملعون فشارك أعداءهم في أموالهم و أولادهم و نسائهم فانّ شيعتي و شيعة عليّ عليه السّلام ليس لك عليهم سلطان،فسمّيت«قم» [1].
9587 الاختصاص:روي عن عليّ بن محمّد العسكريّ عليهما السّلام عن أبيه عن جدّه عن أمير المؤمنين عليهم السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لمّا أسري بي الى السماء الرابعة نظرت الى قبّة من لؤلؤ لها أربعة أركان و أربعة أبواب كأنّها من استبرق أخضر قلت:
يا جبرئيل ما هذه القبّة التي لم أر في السماء الرابعة أحسن منها؟فقال:حبيبي محمّد هذه صورة مدينة يقال لها«قم»يجتمع فيها عباد اللّه المؤمنون ينتظرون محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و شفاعته للقيامة و الحساب يجري عليهم الغمّ و الهمّ و الأحزان و المكاره،قال:فسألت عليّ بن محمّد العسكريّ عليهما السّلام:متى ينتظرون الفرج؟قال: