نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 354
و يعقوب بالرملة و يوسف عليهما السّلام بمصر قال يعقوب:انّي لأجد ريح يوسف،عنى ريح الجنة حين فصلوا بالقميص لأنّه كان من الجنة [1].
9583 المناقب: كان لعليّ عليه السّلام قميص من غزل فاطمة عليها السّلام يتّقي [2]به نفسه في الحروب [3].
9584 في: انّ قميص عليّ عليه السّلام الذي قتل فيه و كان فيه أثر دمه كان عند الباقر عليه السّلام،رآه زرارة عنده و رآه الحسن الصيقل عند الصادق عليه السّلام [4].
9585 في: انّ قميص الحسين عليه السّلام يكون عند فاطمة عليها السّلام يوم القيامة مضمّخا بدمه و تقول:يا ربّ هذا قميص ولدي و قد علمت ما صنع به [5].
و كان قميص الحسين عليه السّلام عند فاطمة عليها السّلام أيضا على ما رأته سكينة في المنام بدمشق [6].
أقول: قد تقدّم في«بكى»ذكر قميص عثمان.
قمل:
القمل
خبر المنافقين الذي أهلكوا من القمل بمعجزة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [7].
أقول: قال في (مجمع البحرين) :القمل معروف واحدتها قملة،قيل تتولّد من العرق و الوسخ إذا أصاب ثوبا أو بدنا أو ريشا أو شعرا حين يصير المكان عفنا، و رجل قمل الرأس كفرح إذا كثر قمله،انتهى.
و في(القاموس):القمل معروف و إذا وضعت قملة رأس في ثقب فولة و سقيت صاحب حمّى الربع نفعت مجرّب.