responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 7  صفحه : 356

9588 تاريخ قم:عن أبي مقاتل الديلميّ عنه عليه السّلام: مثله [1].

أقول: قد ظهر الماء بقم على وجه الأرض في أيّام صباي فكان يفور الماء من السراديب و التنانير و قد خربت لذلك دور كثيرة بل محلّة منها تسمّى محلّة عربستان.

مدح أهل قم في ضمن أحوال عمران القمّيّ و أنّهم النجباء ما أرادهم جبّار من الجبابرة الاّ قصمه اللّه.

ذكر الروايات الكثيرة المنقولة عن(تاريخ قم)في مدح قم و أهلها

9589 و: انّها ممّا سبقت الى قبول الولاية فزيّنها اللّه تعالى بالعرب

9590 و: فتح إليه بابا من أبواب الجنة،

9591 و قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: انّ اللّه احتجّ بالكوفة على ساير البلاد و بالمؤمنين من أهلها على غيرهم من أهل البلاد و احتجّ ببلدة قم على ساير البلاد و بأهلها على جميع أهل المشرق و المغرب من الجنّ و الإنس و لم يدع اللّه قم و أهله مستضعفا بل وفّقهم و أيّدهم، ثمّ قال: انّ الدين و أهله بقم ذليل و لو لا ذلك لأسرع الناس إليه فخرب قم و بطل أهله، الى أن قال: و انّ البلايا مدفوعة عن قم و أهله و سيأتي زمان تكون بلدة قم و أهلها حجّة على الخلائق و ذلك في زمان غيبة قائمنا عليه السّلام الى ظهوره(صلوات اللّه عليه)و لو لا ذلك لساخت الأرض بأهلها،و انّ الملائكة لتدفع البلايا عن قم و أهله،و ما قصده جبّار بسوء الاّ قصمه قاصم الجبّارين و شغله عنهم بداهية أو مصيبة أو عدوّ و ينسي الجبّارين في دولتهم ذكر قم و أهله كما نسوا ذكر اللّه، ثمّ قال:

و روي بأسانيد عن الصادق عليه السّلام انّه ذكر الكوفة و قال: ستخلو الكوفة من المؤمنين و يأرز [2]عنها العلم كما تأرز الحيّة في جحرها ثمّ يظهر العلم ببلدة يقال لها قم و تصير معدنا للعلم و الفضل...الخ.

9592 و عن أبي مقاتل الديلميّ نقيب الريّ قال:سمعت عليّ بن محمّد الهادي عليهما السّلام


[1] ق:337/37/14،ج:208/60.

[2] يأرز بتقديم المهملة:أي يقبض، 9593 قال في (مجمع البحرين) في الحديث، العلم يأرز كما تأرز الحية في جحرها أي ينضمّ و يجتمع بعضه الى بعض.(منه مدّ ظلّه).

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 7  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست