نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 7 صفحه : 222
تفوّه قتادة بكلمة«سلوني»و فضيحته و قد تقدّم ذلك في«سأل».
ذكر ما جرى بين قتادة و خالد بن عبد اللّه القسري أمير مكّة،و كان قتادة من أكابر محدّثي العامّة من تابعي البصرة،و كان شيخا أحمر الرأس و اللحية و يظهر منه انّه كان محبّا لعليّ عليه السّلام حيث سمع من خالد بن عبد اللّه الملعون قوله في عليّ عليه السّلام قام فانصرف قائلا قي حقّ خالد:زنديق و ربّ الكعبة زنديق و ربّ الكعبة [1].
أقول: قد تقدّم ذكر خالد بن عبد اللّه و زندقته و ما جرى بينه و بين قتادة في«خلد».
ذكر ما جرى بين قتادة و أبي جعفر عليه السّلام في قوله تعالى: «سِيرُوا فِيهٰا لَيٰالِيَ وَ أَيّٰاماً آمِنِينَ» [2]. [3]
[قتادة بن دعامة السدوسي الأكمه]
أقول: و في آداب اللغة العربية:قتادة بن دعامة السدوسي الأكمه من أهل البصرة،كان عالما كبيرا مقصدا للطلاب و الباحثين،لم يكن يمرّ يوم الاّ يأتيه راحلة من بني أميّة تنيخ ببابه لسؤال عن خبر أو نسب أو شعر،و كان يدور البصرة أعلاها و أسفلها بغير قائد،و بلغ من اشتهاره بالعلم و صحّة الرواية حتّى قالوا:لم يأتنا من علم العرب أصحّ من شيء أتانا من قتادة،لكنّه لم يخلّف أثرا و هو من أهل العصر الأموي و ترجمته في ابن خلّكان،انتهى.
خبر قتادة بن النعمان مع بني ابيرق
9210 و هو على ما رواه تفسير القمّيّ: في ذيل قوله في النساء: «إِنّٰا أَنْزَلْنٰا إِلَيْكَ الْكِتٰابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النّٰاسِ بِمٰا أَرٰاكَ اللّٰهُ وَ لاٰ تَكُنْ لِلْخٰائِنِينَ خَصِيماً* وَ اسْتَغْفِرِ اللّٰهَ إِنَّ اللّٰهَ كٰانَ غَفُوراً رَحِيماً* وَ لاٰ تُجٰادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتٰانُونَ أَنْفُسَهُمْ...» الآيات [4]قال:كان