نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 146
3752 مناقب ابن شهرآشوب:المفضّل بن عمر قال: وجّه المنصور الى الحسن بن زيد و هو و إليه على الحرمين أن أحرق على جعفر بن محمّد داره،فألقى النار في دار أبي عبد اللّه عليه السّلام فأخذت النار في الباب و الدهليز،فخرج أبو عبد اللّه عليه السّلام يتخطّى النار و يمشي فيها و يقول:أنا ابن أعراق الثرى،انا ابن إبراهيم خليل اللّه [1].
دار الرضا هي دار خديجة بمكّة رؤي فيها الحجّة عليه السّلام في حكايتين [2].
دار الشجرة
أقول: دار السلام و مدينة السلام هي بغداد و قد تقدّم في«بغدد»و دار الشجرة كانت دارا ببغداد من أبنية المقتدر باللّه و كانت دارا فسيحة ذات بساتين مونقة، و انّما سمّيت بذلك لشجرة كانت هناك من الذهب و الفضّة في وسط بركة كبيرة مدورة أمام إيوانها و بين شجر بستانها،و لها من الذهب و الفضّة ثمانية عشر غصنا، لكلّ غصن منها فروع كثيرة مكلّلة بأنواع الجواهر على شكل الثمار،و على أغصانها أنواع الطيور من الذهب و الفضة،اذا مرّ الهواء عليها أبانت عن عجائب من أنواع الصفير و الهدير.
الدار قطني
و دار القطن محلّة كانت ببغداد بين الكرخ و نهر عيسى بن علي،ينسب إليها الدار قطني الحافظ الإمام أبو الحسن عليّ بن عمر بن أحمد البغداديّ الفقيه النبيه المحدّث الفاضل المشهور،يروي عن أبي القاسم البغوي و خلق لا يحصون، و يروي عنه الحافظ أبو نعيم،قال الحموي:و كان أديبا يحفظ عدّة من الدواوين منها ديوان السيّد الحميري فنسب الى التشيّع،و تفقّه على مذهب الشافعي،مولده