نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 3 صفحه : 147
في ذي القعدة سنة(306)و مات في ذي القعدة سنة(385)و دفن ببغداد قريبا من معروف الكرخي.
دار الندوة
و دار الندوة بمكّة أحدثها قصيّ بن كلاب بن مرّة لمّا تملّك مكّة،و هي دار كانوا يجتمعون فيها للمشاورة،و جعلها بعد وفاته لابنه عبد الدار و صارت هذه الدار الى حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ فباعها من معاوية بمائة ألف درهم فلامه معاوية على ذلك و قال:بعت مكرمة آبائك و شرفهم،فقال حكيم:
ذهبت المكارم الاّ التقوى،و اللّه لقد اشتريتها في الجاهلية بزقّ خمر و قد بعتها بمائة ألف درهم و أشهدكم انّ ثمنها في سبيل اللّه تعالى فأيّنا المغبون؟
دول:
3753 الكافي:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام انّه قال: انّ اللّه(عزّ و جلّ)جعل الدين دولتين،دولة آدم و هي دولة اللّه،و دولة إبليس،فإذا أراد اللّه أن يعبد علانية كانت دولة آدم،و إذا أراد اللّه أن يعبد في السرّ كانت دولة إبليس،و المذيع لما أراد اللّه ستره مارق من الدين [1].
الدولة
بيان: الدولة نوبة ظهور حكومة حاكم،عادلا كان أو جائرا،و المراد بدولة آدم دولة الحق الظاهر الغالب كما كان لآدم عليه السّلام في زمانه،فانّه غلب على الشيطان و أظهر الحقّ علانية،فكلّ دورة حقّ غالب ظاهر فهي كدولة آدم،فإذا علم اللّه صلاح العباد في أن يعبدوه ظاهرا سبّب أسباب ظهور دولة الحقّ فكانت كدولة