نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 718
1611 : من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة [1].
أبو جهل(لعنه اللّه)
أبو جهل:عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي،كان أشدّ الناس عداوة للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قتل يوم بدر كافرا.
ذكر ما يظهر منه عداوته(لعنه اللّه)لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،منها ارادته قتل سطيح لأنّه بشّر بالنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [2]،منها في مسافرتهم الى الشام [3]،منها في طرح السّلا و قصده أن يرضخه بالحجر و غير ذلك [4].
التصاق الحجر بكفّ أبي جهل لمّا أراد أن يرمي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به [5].
1612 المناقب:النبويّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ما من شيء الاّ و هو عارف بنبوّتي سوى أبي جهل و قريش. تقدّم في«جمل».
سبب إسلام حمزة
1613 إعلام الورى:روى عليّ بن إبراهيم بإسناده قال: كان أبو جهل تعرّض لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و آذاه بالكلام،و اجتمعت بنو هاشم فأقبل حمزة و كان في الصيد،فنظر الى اجتماع الناس فقال:ما هذا؟فقالت له امرأة من بعض السطوح:يا أبا يعلى،انّ عمرو بن هشام تعرّض لمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و آذاه،فغضب حمزة و مرّ نحو أبي جهل