نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 719
و أخذ قوسه فضرب بها رأسه ثمّ احتمله فجلد به الأرض،و اجتمع الناس و كاد يقع فيهم شرّ،فقالوا له:يا أبا يعلى صبوت الى دين ابن أخيك؟قال:نعم،أشهد أن لا اله الاّ اللّه و انّ محمّدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على جهة الغضب و الحميّة،فلمّا رجع الى منزله ندم،فغدا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال:يابن أخ،أحقّا ما تقول؟فقرأ عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سورة من سور القرآن،فاستبصر حمزة و ثبت على دين الإسلام و فرح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و سرّ أبو طالب بإسلامه و قال في ذلك:
صبورا [1]أبا يعلى على دين أحمد و كن مظهرا للدين وفّقت صابرا
و حط من أتى بالدين من عند ربّه بصدق و حقّ لا تكن حمز كافرا
فقد سرّني إذ قلت أنّك مؤمن فكن لرسول اللّه في اللّه ناصرا [2]
1614 المناقب: ما جرى بين النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أبي جهل حين طلع راكب من الأبطح معه سبع عشرة ناقة محمّلة ثياب ديباج على كلّ ناقة عبد أسود يطلب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليدفعها اليه بوصيّة من أبيه [3].
ما جرى بين أبي جهل و أبي البختري بن هشام،فروي أنّه قام إليه أبو البختري بساق بعير فشجّه و وطأه وطأ شديدا [4].
ما جرى بين عتبة بن ربيعة و أبي جهل في يوم بدر [5].