نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 685
و ما هذا الرأي الذي رأيت؟قال:رأيت أن أطير فآتيكم بخبر القوم فتذهبون على بصيرة،فقالوا له:نعم ما رأيت،قال:فغاب يوما و ليلته،فلما كان من الغد إذا هم بصوت يسمعونه و لا يرون الشخص و هو يقول:
و اللّه ما جئتكم حتّى بصرت به بالطفّ منعفر الخدّين منحورا
و حوله فتية تدمى نحورهم مثل المصابيح يطفون الدجى نورا
كان الحسين ضياء يستضاء به اللّه يعلم أنّي لم أقل زورا [1]
أقول: قال الشيخ جمال الدين يوسف الشاميّ العاملي تلميذ المحقق في الدرّ النظيم:حدّث أبو جناب الكلبي قال:أتيت كربلا فقلت لرجل من أشراف العرب بها بلغنا أنكم تسمعون نوح الجنّ فقال:ما تلقى حرّا و لا عبدا إلاّ أخبرك انّه سمع ذاك، قلت: فأخبرني ما سمعت أنت،قال:سمعتهم يقولون:
مسح الرسول جبينه فله بريق في الخدود
أبواه من عليا قريش و جدّه خير الجدود
خبر دوسر من ملوك النابغة الذي نجّى الجنّي الذي كان يقاتله غلامه الجنّي و كانا بصورة حيّتين أبيض و أسود [2].
1535 خبر الجارية التي أصابها عارض من الجنّ،فأخذ أبو خالد الكابلي بأذنها اليسرى و قال: يا خبيث يقول لك عليّ بن الحسين اخرج من هذه الجارية و لا تعد اليها،فخرج عنها [3].
1536 في انّه لمّا خرج عليّ بن الحسين عليهما السّلام الى مكّة: ضرب مواليه فسطاطه في عسفان في موضع قوم من الجنّ و كانوا شيعة فأهدوا إليه أطباقا من الفواكه،