تفسير القمّيّ: في قوله تعالى: «أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعٰامِ» [5]قال:الجنين في بطن أمّه إذا أوبر و أشعر فذكاته ذكاة أمّه،فذلك الذي عناه اللّه،
1538 و في(الدعائم)عن الصادق عليه السّلام مثله بزيادة قوله: و ان لم يشعر و لم يوبر فلا يؤكل. ثمّ اعلم انّ قوله
1539 «ذكاة الجنين ذكاة أمّه» ممّا روته الخاصّة و العامّة: و اختلفوا في تفسيره.و الصحيح انّ ذكاة الثانية مرفوعة خبرا عن الأولى فتنحصر ذكاته في ذكاتها لوجوب انحصار المبتدأ في خبره،و من نصبها كان التقدير ذكاتها كذكاة أمّه فلا بدّ عنده من ذبح الجنين إذا خرج حيّا [6].
المجنون
باب معالجة الجنون و الصرع و الغشّ و اختلال الدماغ [7].