1459 في وصيّة لقمان لابنه: يا بنيّ إذا جاء وقت الصلاة فلا تؤخّرها لشيء،و صلّها و استرح منها فانّها دين،و صلّ في جماعة و لو على رأس زجّ [2].
صلاة أصحاب الحسين عليه السّلام جماعة
أقول: الزجّ بالضم:الحديدة في أسفل الرمح و نصل السهم،و ان شئت أن تعلم من عمل بهذه الوصية فراجع
1460 في أحوال أصحاب الحسين عليه السّلام يوم عاشوراء،: فانّه لمّا حضرت صلاة الظهر في ذلك اليوم دنا أبو ثمامة الصائدي من الحسين عليه السّلام و قال له:يا أبا عبد اللّه،نفسي لك الفداء،إنّي أرى هؤلاء قد اقتربوا منك،و لا و اللّه لا تقتل حتى أقتل دونك إنشاء اللّه،و أحبّ ان ألقى ربّي و قد صلّيت بهذه الصلاة التي قد دنى وقتها،فرفع الحسين عليه السّلام رأسه ثمّ قال:ذكرت الصلاة جعلك اللّه من المصلّين الذاكرين،نعم هذا أوّل وقتها،ثمّ قال:سلوهم أن يكفّوا عنّا حتّى نصلّي،فقال لهم الحصين بن تميم:انّها لا تقبل،فلمّا رأى الحسين عليه السّلام انّ القوم لم يكفّوا عنهم أمر زهير بن القين و سعيد بن عبد اللّه الحنفي أن يتقدّما أمامه بنصف من تخلّف معه،ثمّ صلّى بهم صلاة الخوف،فصلّى أبو ثمامة و إخوانه صلاة الجماعة على رأس زجّ(قدّس اللّه أرواحهم).
1461 ذكر رواية عاميّة في امام الجماعة عن أبي هريرة عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: و الصلاة واجبة عليكم خلف كلّ مسلم برّا كان أو فاجرا و إن عمل الكبائر [3].
1462 نهج البلاغة: الزموا السواد الأعظم فانّ يد اللّه مع الجماعة [4].