نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 651
قال: «وَ الَّذِينَ جٰاهَدُوا فِينٰا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنٰا» [1]. [2]
قال الصدوق رحمه اللّه: من المأمومين من لا صلاة له،و هو الذي يسبق الامام في ركوعه و سجوده و رفعه؛و منهم من له صلاة واحدة و هو المقارن له في ذلك؛ و منهم من له أربع و عشرون ركعة و هو الذي يتبع الامام في كلّ شيء،فيركع بعده و يسجد بعده و يرفع منهما بعده؛و منهم من له ثمان و أربعون ركعة و هو الذي يجد في الصفّ الأول ضيقا فيتأخّر الى الصف الثاني،قالوا:و الظاهر انّ مثل هذا لا يقوله الاّ عن رواية [3].
جملة من الروايات في فضل الحضور مع جماعة العامّة.
1455 الكافي:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: من صلّى معهم في الصفّ الأول كان كمن صلّى خلف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
1456 الكافي:عنه عليه السّلام: من صلّى في منزله ثمّ أتى مسجدا من مساجدهم فصلّى معهم خرج بحسناتهم.
1457 كتاب زيد النرسي:عن الصادق عليه السّلام:قال:سمعته يقول: من صلّى عن يمين الإمام أربعين يوم،دخل الجنة [4].
1458 في كتاب عهد أمير المؤمنين عليه السّلام للأشتر: و إذا قمت في صلاتك للناس فلا تكوننّ منفّرا و لا مضيّعا فانّ في الناس من به العلّة و له الحاجة،و قد سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين وجّهني الى اليمن:كيف أصلّي بهم؟قال:صلّ بهم كصلاة أضعفهم و كن بالمؤمنين رحيما [5].
صلاة جماعة بني يعقوب و بكائهم و تضرّعهم إلى اللّه أن يكتم ما فعلوا بيوسف