نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 603
الأمر كذلك و لم يتحقّق عندي،يروي عن المولى محمّد تقيّ المجلسي رحمه اللّه.
جعفر بن عفّان الطائي
جعفر بن عفّان الطائي:وردت رواية فيها الشهادة له بالجنة.و الرواية هذه:
1378 رجال الكشّيّ:عن زيد الشحّام قال: كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام و نحن جماعة من الكوفيين،فدخل جعفر بن عفّان على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقرّبه و أدناه،ثمّ قال:
يا جعفر،قال:لبيك جعلني اللّه فداك،قال بلغني انك تقول الشعر في الحسين عليه السّلام و تجيد،فقال له:نعم،جعلني اللّه فداك،قال:قل،فأنشدته فبكى و من حوله حتّى صارت الدموع على وجهه و لحيته،ثمّ قال:يا جعفر و اللّه لقد شهدت ملائكة اللّه المقرّبون هاهنا يسمعون قولك في الحسين عليه السّلام،و لقد بكوا كما بكينا و أكثر،و لقد أوجب اللّه تعالى لك يا جعفر في ساعته الجنة بأسرها و غفر اللّه لك،فقال:يا جعفر أ لا أزيدك؟قال:نعم يا سيّدي،قال:ما من أحد قال في الحسين عليه السّلام شعرا فبكى و أبكى به الاّ أوجب اللّه له الجنة و غفر له [1].
مرثية جعفر بن عفّان للحسين عليه السّلام:
ليبك على الإسلام من كان باكيا فقد ضيّعت أحكامه و استحلّت [2]
ما جرى بينه و بين السيّد الحميري يذكر في«ذلل».
باب أحوال جعفر بن عليّ الهادي(على أبيه السلام) [3].
1379 الإحتجاج:السجّادي عليه السّلام: كأنّي بجعفر الكذاب و قد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي اللّه و المغيّب في حفظ اللّه و التوكيل بحرم أبيه جهلا منه بولادته، و حرصا على قتله إن ظفر به طمعا في ميراث أبيه حتّى يأخذه بغير حقّه.