نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 602
عنه،انتهى.
الشيخ جعفر بن عبد اللّه بن إبراهيم الكمرئي القاضي:
جليل القدر،عظيم الشأن، رفيع المنزلة،دقيق الفطنة،ثقة ثبت عين،عارف بالأخبار و التفسير و الفقه و الأصول و الكلام و الحكمة و العربية،الجامع لجميع الكمالات،و ليس له في جامعيّته نظير،و كان أستاذنا و معتمدنا،و به في جميع العلوم استنادنا،كذا عن جامع الرواة.و في:
المستدرك:و قال الأمير إسماعيل الخواتونآبادي المعاصر له في تاريخه:انّه صار شيخ الإسلام بعد وفاة المجلسي بسنة و نصف.قال:و في جمادى الثانية من سنة(1115)حجّ بيت اللّه الحرام محمود آقا التاجر و معه الشبّاك لحرم الكاظمين عليهما السّلام،و كان معه من أهل حرم السلطان و أعيان الدولة و غيرهم زهاء عشرة آلاف،الحجّاج منهم ثلاثة آلاف،و معه دراهم كثيرة لعمارة المشهد الحسيني على مشرّفها السلام،قال:و كان معه الفاضل المدقق صاحب الفطرة العالية الشيخ محمّد جعفر الكمرئي شيخ الإسلام بأصفهان قاصدا زيارة بيت اللّه الحرام، فمرض في كرمانشاهان و عافاه اللّه في الكاظمين،ثمّ عاد المرض،فذهب الى كربلا و منها الى النجف الأشرف،و توفي قبل وصوله إليه على رأس فرسخين منه، و قام بتجهيزه العالم الجليل المولى محمّد سراب الذي كان هو أيضا من جملة قافلتهم،و دفن في حول قبر العلاّمة(طاب ثراهما)،انتهى.
و روي أنّه رحمه اللّه لمّا أراد سفر الحجّ ذهب الى الجامع و رقى الى ذروة المنبر و كان من جملة ما تكلّم به:أيّها الناس،من حكمت عليه و لا يرضى منّي فلا يرضى فانّي ما حكمت بشيء الاّ و قد قطعت عليه و علمت يقينا انّه حكم اللّه ما قلت خلاف الحقّ،و من ضاع حقّه و ماله بسبب تدقيقي في الشهود و عدم ثبوت الحكم بشهادتهم له و كان الحقّ له في الواقع و لم يتبيّن لي فليرض عنّي و يحلّلني،فإنه ربّما يكون
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 602