responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 599

جدّ،و قد خربت عمارته منذ سنين،فأمر الأستاذ العلاّمة(دام علاه)بعض أهل الحلّة فعمروها،و قد تشرفت بزيارته قبل ذلك و بعده و اللّه العالم،انتهى.و في:

تنقيح المقال: أقول انّ قبره في الحلّة كما ذكره،الاّ انّ المطّلع على سيرة القدماء يعلم أنّهم من باب التقيّة من العامّة كانوا يدفنون الميّت ببلد موته،ثمّ ينقلون جنازته خفية الى مشهد من المشاهد،و قد دفنوا الشيخ المفيد رحمه اللّه في داره ببغداد ثمّ حمل بعد سنين الى الكاظمية و دفن عند ابن قولويه تحت رجل الجواد عليه السّلام، و دفنوا السيّد الرضي و المرتضى و أباهما بالكاظمية ثمّ نقلوهم خفية الى كربلا و دفنوهم بجنب قبر جدّهم السيّد إبراهيم الذي في رواق سيد الشهداء عليه السّلام كما صرّح بذلك العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه في رجاله و كذا صرّح في حقّ المحقق على ما ببالي بنقل جنازته بعد حين الى النجف الأشرف و قبره هناك و إن كان غير معروف الاّ ان المنقول عن بحر العلوم انّه كان يقف بين باب الرواق و بابي الحرم المطهر في وسط الرواق،فسئل فقال:انّي أقرأ الفاتحة للمحقق فانّه مدفون هنا،أي في وسط الرواق بين الباب الأولى و بين الأسطوانة التي بين بابي الحضرة المقدّسة و اللّه العالم و الأمر سهل.

الشيخ الأكبر الشيخ جعفر

الشيخ الأكبر جعفر بن الشيخ خضر الجناحي النجفيّ،علم الأعلام و سيف الإسلام،خرّيت طريق التحقيق و التدقيق،مالك أزمّة الفضل بالنظر الدقيق،شيخ الفقهاء،صاحب(كشف الغطاء).قال شيخنا في المستدرك في وصفه:هو من آيات اللّه العجيبة التي تقصر عن دركها العقول و عن وصفها الألسن،فإن نظرت الى علمه فكتابه(كشف الغطاء)الذي ألّفه في سفره ينبئك عن أمر عظيم و مقام عليّ في مراتب العلوم الدينية أصولا و فروعا،و كان الشيخ الأعظم الأنصاري رحمه اللّه يقول

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 599
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست