نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 572
و الحسن و الحسين و عليّ بن الحسين و محمّد بن عليّ و جعفر بن محمّد و موسى ابن جعفر و عليّ بن موسى و محمّد بن عليّ و عليّ بن محمّد و الحسن بن عليّ و المهديّ في ضحضاح من نور يصلّون،فقال لي الربّ تعالى:هؤلاء الحجج أوليائي و هذا المنتقم من أعدائي.فقال لي سلمان:يا جارود،هؤلاء المذكورون في التوراة و الإنجيل و الزبور.فانصرفت بقومي [1].
بيان: شمت رأي رأيت،و التوكّف:التوقّع،و الصحصح:المكان المستوي و القتاد:شجر له شوك و السمّر بضمّ الميم:جمع سمرة و هي شجرة الطلح،و العتاد بالفتح:العدّة،و النّجاد،ككتاب:حمائل السيف،و ليلة أضحيانة:مضيئة لا غيم فيها،و الأرقعة:السماوات،و السريّ الألمعة:كنّى به عن الصادق عليه السّلام،لأنّ جعفرا في اللغة:النهر الصغير كالسريّ،و لعلّه سقط من النسخ العسكريّ عليه السّلام أو من الرواة.
1325 دعوات الراونديّ:عن أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام:انّي امرؤ ضرير البصر كبير السنّ،و الشقّة فيما بيني و بينكم بعيدة،و أنا أريد أمرا أدين اللّه به و احتجّ به و أتمسّك به و أبلّغه من خلّفت.قال:فأعجب بقولي فاستوى جالسا فقال:كيف قلت يا أبا الجارود،ردّ عليّ.قال:فرددت عليه،فقال:نعم يا أبا الجارود،شهادة أن لا اله الاّ اللّه وحده لا شريك له و أنّ محمّدا عبده و رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة،و صوم شهر رمضان،و حجّ البيت،و ولاية وليّنا و عداوة عدوّنا و التسليم لأمرنا و انتظار قائمنا و الورع و الاجتهاد [2].
أبو الجارود
1326 الكافي:عن أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام:يا بن رسول اللّه هل تعرف