responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 573

مودّتي لكم و انقطاعي اليكم و موالاتي إيّاكم؟قال:فقال:نعم،قال:فقلت:فانّي اسألك مسألة تجيبني فيها فانّي مكفوف البصر،قليل المشي لا أستطيع زيارتكم كلّ حين...الخ [1].

أقول: أبو الجارود هو زياد بن المنذر،قال شيخنا صاحب المستدرك في ترجمته:و امّا أبو الجارود فالكلام فيه طويل،و الذي يقتضيه النظر بعد التأمّل فيما ورد و فيما قالوا فيه انّه كان ثقة في النقل،مقبول الرواية،معتمدا في الحديث،إماميّا في أوّله و زيديا في آخره،ثمّ أطال الكلام في حاله الى أن قال:و في تقريب ابن حجر:زياد ابن المنذر أبو الجارود الأعمى الكوفيّ:رافضيّ كذّبه يحيى بن معين، من السابعة،مات بعد الخمسين أي بعد المائة،انتهى.

الجريدة

أحكام الجريدتين مع الميّت [2].

1327 في: انّ آدم عليه السّلام لمّا أهبط من الجنّة استوحش فأنزلت عليه النخلة،فكان يأنس بها،فلمّا حضرته الوفاة أوصى ولده أن يتّخذوا منها جريدا و يشقّوه بنصفين و يضعوهما معه في أكفانه،ففعلوا ذلك و فعله الأنبياء عليهم السّلام ثمّ اندرس في الجاهليّة، فأحياه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و صار سنّة متّبعة [3].

1328 عن أبي جعفر عليه السّلام: انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مرّ على قبر قيس بن فهد الأنصاري و هو يعذّب فيه،فسمع صوته فوضع على قبره جريدتين،فقيل له صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:لم وضعتها؟ قال:يخفّف ما كانتا خضراوين [4].


[1] ق:كتاب الايمان217/28/،ج:14/69.

[2] ق:كتاب الطهارة164/54/،ج:314/81.

[3] ق:كتاب الطهارة167/54/،ج:325/81.

[4] ق:كتاب الطهارة170/54/،ج:338/81.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 573
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست